كشف عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين أن إدارة السجون الإسرائيلية شكلت مرجعية من قبل محامين وأطباء للإشراف المباشر على حالة الاسير سامر العيساوي الذي يدخل الشهر التاسع من إضرابه المفتوح عن الطعام ويقبع في مستشفى كابلان الإسرائيلي. وأفاد قراقع فى بيان صحفى نشر اليوم الاحد ، أن هذه اللجنة هي لجنة طوارئ للتصرف واتخاذ القرار السريع وذلك على ضوء تقارير أطباء المستشفى الذين حذروا من أن قلب سامر العيساوي قد يتوقف في أية لحظة وأنه قد يطرأ تدهور مفاجئ وسريع على حالته الصحية بسبب تواصله بالإضراب. وقال قراقع إن سامر العيساوي أصبح هيكل عظمي وأن من يراه يستطيع أن يرى عظام جسمه واضحة بعد هبوط وزنه إلى 40 كجم. وأكد قراقع على وجود اتصالات مكثفة جرت من قبل الحكومة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي لإنقاذ حياته والإفراج عنه محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن حياة وصحة العيساوي. وكانت طبيبة مستشفى كابلان قد أفادت أن نبضات القلب لدى العيساوي وصلت الى 28 وهذا يدل على تدهور خطير بحالته الصحية وان قلبه قد يتوقف في أية لحظة. وأظهرت تقارير الأطباء أن الأسير العيساوي يعاني أيضا من فقر الدم ونزول السكر ويمر في حالات غيبوبة، وآلام حادة في جميع أنحاء جسمه خاصة الكلى والبصر. من جانبه رفض الآسير سامر العيساوي عرض الإبعاد إلى خارج الوطن مصرا على الحرية إلى مسقط رأسه بالقدس معتبرا أن اعتقاله وإعادة محكمته غير قانونية ولا تستند إلى روح العدالة الإنسانية .