عزمت إدارة السجون الاسرائيلية على تشكيل لجنة طوارىء من محامين وأطباء للإشراف المباشر على حالة الأسير سامر العيساوي، الذي دخل الشهر التاسع من إضرابه المفتوح عن الطعام، في مستشفى كابلان الاسرائيلي. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية للأنباء عن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بأن هذه لجنة طوارئ للتصرف واتخاذ القرارات السريعة، على ضوء تقارير الأطباء التي حذرت من توقف قلب سامر في أية لحظة، وتدهور صحته بشكل مفاجئ وسريع.
وقال قراقع" إن سامر العيساوي أصبح هيكل عظمي وأن من يراه يستطيع أن يرى عظام جسمه واضحة بعد هبوط وزنه إلى 40 كجم".
وأضاف أن اتصالات مكثفة جرت من قبل الحكومة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي لإنقاذ حياته والإفراج عنه، محملاً حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياته وصحته.
وكانت طبيبة مستشفى كابلان قد أشارت الى تدهور خطير بحالته الصحية وان قلبه قد يتوقف في أية لحظة.
كما أظهرت تقارير الأطباء معاناة العيساوي من فقر الدم ونزول السكر ويمر في حالات غيبوبة، وآلام حادة في جميع أنحاء جسمه خاصة الكلى والبصر.
ورفض سامر عرض الإبعاد خارج الوطن مصرا على الحرية إلى مسقط رأسه بالقدس، معتبراً اعتقاله وإعادة محاكمته غير قانونية ولا تستند إلى روح العدالة الإنسانية.