ذكر بيان لنادي الأسير الفلسطينى اليوم -السبت- أن حالة من التوتر الشديد يشهدها سجن "إيشل"، وأن الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع جميع الوجبات، حتى يتم الاستجابة لمطلبهم بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حمدية. وأكد البيان أن إدارة سجن "إيشل" نقلت الأسير إلى مستشفى "سوروكا" وهو في حالة حرجة بعد أن تدهورت صحته. يأتى نقل الأسير أبو حمدية بعد أن حذرت وزارة شئون الأسرى في تقرير لها اليوم -السبت- من خطورة الحالة الصحية للأسير ميسرة أبو حمدية (64 عاما) من الخليل والمصاب بالسرطان في الحنجرة والمحكوم عليه بالمؤبد، كما أنه لم يعد يستطيع المشي أو الوقوف والذهاب إلى الحمام إلا بمساعدة الأسرى. من جانبها ، حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة ميسرة أبو حمدية الذي يصارع المرض، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 250 يومًا. وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن الأسيرين أبو حمدية والعيساوي، معرضان للموت المحقق في أي لحظة، وهي تصر من خلال رفضها الإفراج عنهما على قتلهما مع سبق الإصرار. ودعا القواسمي مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى التحرك السريع على جميع الأصعدة لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان. محذرا من عواقب هذه السياسة الإسرائيلية التي تؤكد إصرار حكومة نتنياهو السير على ذات النهج العنصري ضد الفلسطينيين والذي لن يجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة بل سيزيد الأمور تعقيدا. ا ش ا اخبارمصر-البديل