جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم تأكيدها بأن المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ستبقى الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في طريقه نحو استرداد الحقوق والمحافظة على الثوابت، واستعادة الأرض والدفاع عنها وتحرير المقدسات. وأكدت حماس في بيان لها بالذكرى ال 37 ليوم الأرض الذي يحييه الفلسطينيون في مثل هذا اليوم من كل عام أن "الرهان على أي نهج آخر غير المقاومة سعي وراء سراب لن يجني منه الشعب الفلسطيني سوى مزيد من التنازل والتفريط ". وأضافت " لن نفرط أو نتنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه من النهر إلى البحر، ولن تفلح مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية". وأشارت الحركة إلى أن "الشعب الفلسطيني بحاجة اليوم، إلى تحقيق تطلعاته في بناء استراتيجية نضالية موحدة تشارك فيها القوى والفصائل الفلسطينية كافة، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة وحدتنا الوطنية ومجابهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه صفًا واحدًا". ورفضت حماس مجددًا فكرة الوطن البديل التي يسوق الاحتلال لها، مؤكدة أن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها قسرًا حق مقدس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو التفريط فيه. ويحيي الفلسطينيون في الداخل المحتل والشتات في 30 مارس من كل عام يوم الأرض، وتعود ذكرى هذا اليوم إلى 1976 بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات "الدونم ألف متر مربع" من الأرض الفلسطينية ، خاصة في الجليل شمال فلسطين ، ما دفع فلسطينيو الداخل إلى إعلان الإضراب الشامل في تحد للاحتلال لأول مرة بعد النكبة ، وكان الرد الإسرائيلي، عنيفًا إذ دخلت قوات من الجيش مدعومة بالدبابات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها وسقط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل. أ ش أ أخبار مصر - فلسطين - البديل