أثار قرارالدكتور إبراهيم غنيم-وزير التربية والتعليم، استبعاد كل من أمضي 5 سنوات في كنترول الثانوية العامة بجميع مراحلها، حالة من الاستياء بين المعلمين، واستبدالهم بعناصر أخرى لا تمتلك خبرة في العمل، مما دفع عدد من المدرسين إلي تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام وزارة التربية والتعليم للتنديد بالقرار. وقال سيد عبد الرحمن-معلم بمدرسة السيدة زينب-: إن قرار الوزير باستبعاد أصحاب الخبرة في الكنترولات، يعد إهدارا للخبرات ويلغي الكفاءات الموجودة، وهذا يعني تسليم مستقبل الشباب إلي أيدي ليس لها خبرة. وأشار عبد الرحمن، إلي أن الوزارة قامت بالإطاحة بجميع من أمضوا 5 سنوات في أعمال الكنترولات ماعدا قسم الإحصاء والحاسب الآلي داخل الوزارة، وأن القرار يهدف لإدخال عناصر إخوانية تتحكم في الكنترول، لافتًا إلى أن تظلمات الثانوية العامة تعود بالملايين على الوزارة، موضحًا أن تصحيح المادة يساوي 100 جنيه، ولايأخذ منها المعلمون سوى الفتات. وأكد عبد الرحمن أن المتضررين من القرار في سبيل إقامة دعوى لإسقاط القرار،مضيفًا أن الخطوة الصحيحة لمثل تلك القرارات هي أن يتم اتخاذها على مدى بعيد حتى يتم تبادل الخبرات. من جانبه، أكد محمد السروجي- المتحد ث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم-، أنه تم استبعاد 6 آلاف معلم من المشاركة في أعمال الكنترولات، حتي يتم إتاحة الفرص بين جميع المعلمين وتغيير الدماء في أعمال الكنترول، مشيرا إلى أن القرار يدخل ضمن صلاحيات الوزير واللوائح المنظمة للامتحانات، وأن القضاء ليس له صلة بهذا.