قالت صحيفة "وورلد تربيون" إن حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة منذ عام 2007، تخطط لتجديد الجهود الرامية إلى تأسيس علاقات دبلوماسية وغيرها من العلاقات مع الغرب. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض قادة حماس قولهم أن حلفائهم العرب يضغطون على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإقامة علاقات مع النظام الإسلامي في قطاع غزة. وأوضح قادة حماس أن التركيز كان على أن تقوم الدول الغربية بإزالة اسم "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية. وقال أحمد يوسف، الناشط البارز في حركة حماس، "من غير المعقول أن تقوم الدول الغربية بدعم الأنظمة الإسلامية في تونس ومصر بينما تستمر في مقاطعة حماس، التي ولدت من رحم هذه الحركات الإسلامية وتبقيها على قائمة الإرهاب" . وأضاف "يوسف" أن "هناك اتصالات تجريها حركة حماس، بمساعدة دول عربية وإسلامية مثل قطر ومصر وتركيا لإقناع الدول الأوروبية لرفع اسم حماس من قائمة الإرهاب". ومن جانبها، أشارت "وورلد تريبيون" إلى أن حملة حماس للخروج من قائمة الإرهاب بدأت خلال أول اتفاق لوقف مستمر لإطلاق النار مع إسرائيل في نوفمبر الماضي 2012.. فمنذ هذا الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية، كان هناك عدد قليل من الهجمات الصاروخية التي تشن من قطاع غزة. وقالت حركة حماس إن وقف إطلاق النار يثبت التزامها بالاستقرار الإقليمى. ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أن قادة حماس يقولون إنهم رفضوا اقتراحا أوروبيا للاعتراف بدولة إسرائيل مقابل فتح علاقات مع الاتحاد الأوروبي، وقال أحمد يوسف إن حماس ترفض هذا الشرط.