ينظم منتدى الشرق الأوسط للحريات، مؤتمرًا بعنوان "المواطنة والأقليات.. تحت حكم الإخوان المسلمين"، خلال الفترة من 30 الى 31مارس الجاري، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة من السياسيين والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني. وفي تصريح خاص ل "أنباء موسكو" اعتبر رئيس المنتدى المصري للحريات- الاستاذ مجدي خليل، إنه المؤتمر الأكبر في تاريخ مصر الحديث عن المواطنة، والأول عن وضع الأقليات تحت حكم الإخوان. كما وصف المؤتمر بأنه الأخطر، نظرًا لما قال عنه "التهديد الوجودي" للأقليات من الحكم الإسلامي، موضحًا أن المؤتمر هو الأشمل لأنه يستعرض كافة محاور المخاوف وتحليلها من شخصيات بارزة والتنبؤ بها؛ كما أكد على أن مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان المسلمين" هو الأكثر مصداقية لأن معظم المشاركين فيه من الأغلبية المسلمة السنية، والتي ترى بدورها الخطرعلى هذه الاقليات. وأعرب "خليل" عن أمله في أن يخرج المؤتمر بصورة واقعية، بدون تهويل ولا تهوين عن مستقبل الأقليات في مصر، في ظل توقعات متشائمة عن مستقبلهم، ونزيف الهجرة الذي بدأ بالفعل يطاردهم. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار اليومين، ملفات تتعلق ب"المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الأخوان، وضع الأقليات فى الدستور الجديد، غير المسلمين في فكر الاخوان، التمييز الديني تحت حكم الإخوان، والوضع الاقتصادي للأقليات تحت حكم الأخوان، أوضاع المرأة تحت حكم الأخوان، مشاكل الأقليات تحت حكم الأخوان". ويأتي مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الاخوان المسلمين"، بالتزامن مع ارتفاع معدل الحوادث والصدامات بين المسلمين والأقليات، خاصة من المواطنين الأقباط، وحالة التوتر التي ارتفعت بعد الثورة، مع تصاعد دور تيارات الإسلام السياسي، والتي باتت تغلب على طابع العلاقات بين الأقباط والمسلمين؛ فيما تعالت الأصوات الداعية إلى تفعيل مبدأ المواطنة والقوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومكافحة التمييز. ومن المقرر أن يشارك في المؤتم، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي، والأستاذ الدكتور شريف بسيوني، والفقيه الدستوري ابراهيم درويش، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقًا تهاني الجبالي واستاذ القانون الدكتور نور فرحات، الدكتور محمد أبو الغار. وكالات أخبارمصر-متابعات-البديل