اتهم طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية، طلاب عدد من الحركات السياسية داخل الجامعة، والمنتمين لحركات "الاشتراكيون الثوريين وحزب الدستور وحركة كفاية"، بالاعتداء عليهم داخل المجمع النظري ومطاردتهم خارج أسوار الجامعة، مستخدمين سيوفًا وسنج وأسلحة خرطوش، بالإضافة إلى محاصرتهم داخل مسجد التقوي بشارع سوتر القريب من مجمع الكليات النظرية. وقال إسلام فاروق- مشرف طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية، دخل طلاب الإخوان المسلمين إلى مسجد التقوى للاحتماء به، فقام طلاب الحركات اليسارية بمحاصرة المسجد شاهرين السيوف وحاملين الخرطوش -بحسب قوله- . وهو ما نفاه طلاب منتمين لهذه التيارات، مؤكدين إنها اتهامات جاهزة دائمًا لدي جماعة الإخوان، حيث يتهمون أي شخص منتمي لهذه التيارات المذكورة، بالاعتداء عليهم. وقال الطالب "حكيم عبد النعيم" الناشط بحركة الاشتراكيون الثوريين: "إن من قام بالاعتداء على الطلاب الإخوان، لا ينتمي أيا منهم للحركة، مشيرًا إلى وجود عدد من الفعاليات الأخرى، ولم يعلموا بما حدث للطلاب "الإخوان" سوى بعد فترة. وأضاف حكيم قائلًا "إن الإخوان يعتبرون أن أي شخص يحاول الاعتداء منتمي إلى تلك الحركات، مؤكدا أن هناك مبالغة كبيرة في اتهامات الإخوان، وما هي إلا محاوله لتشويه معارضيهم. ومن جانبه قال الطالب محمود عبد السلام- عضو حزب الدستور: " إن تلك الاتهامات مضحكة، خاصة إنهم يتحدثون عن طلبه يحملون سيوف وخرطوش"، مؤكدًا أن تلك الاتهامات غير حقيقية، لعدم وجدهم بالأساس في الاشتباكات، كما أنهم كانوا أول من دافعوا عن طلبة الإخوان بالأمس، عندما اعتدي عليهم طلاب مستقلون، احتجاجا على معرض أقامه الإخوان لصور أحداث المقطم.