طالبت "الجماعة الإسلامية" وذراعها السياسية المتمثلة في حزب "البناء والتنمية" السلطات المعنية بتقديم المتورطين كافة في أعمال العنف الأخيرة أمام المقطم وغيرها، وعلى المساجد إلى العدالة، وتنفيذ القانون دون تأخير إعلاءً لدولة سيادة القانون وحتى لا تُفتح الأبواب أمام المواطنين لاستخلاص حقوقهم أو الدفاع عن مساجدهم بالطريقة التي يرونها. ودعت في بيان لها اليوم الأحد، القوى الثورية كافة وجبهة الإنقاذ إلى عدم التحالف مع قوى الثورة المضادة من بلطجية الحزب الوطني وإدانة استخدام العنف الممنهج خلال المرحلة الماضية التي كان آخرها أحداث المقطم ورفع الغطاء السياسي عن فاعليه. وأكد البيان ضرورة الاحتكام إلى الإرادة الشعبية والاتفاق على أن البلطجة أو المولوتوف ليست هي الحل، ولكن الحل هو الحوار دون شروط مسبقة والاحتكام إلى صناديق الانتخابات بعيدًا عن استخدام زجاجات المولوتوفات، إذا كنا جميعا نأمل في تحقيق مستقبل مشرق لوطن نحبه.