أكد الدكتور أيمن جاد الرب، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية بالأقصر، أن الجماعة وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية يؤكدان على عدم مشاركتهما في أي فعاليات يتم بمقتضاها محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومقرات الأحزاب أو منازل بعض الإعلاميين. ونوه إلى أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية يناشدان كل الداعين إلى التظاهر أمام تلك الجهات بالتريث في تنفيذ ذلك والتشاور مع كافة القوى الإسلامية والوطنية للوصول إلى اتفاق يمنع دخول البلاد في دوامة العنف المتصاعد الذي لن ينجو أحد من آثاره الوخيمة. وطالب جاد الرب السلطات المعنية بتقديم كافة المتورطين في أعمال العنف الأخيرة أمام المقطم والمعتدين على المساجد إلى العدالة مؤكدًا على ضرورة تنفيذ القانون دون تأخير إعلاءً لدولة سيادة القانون وحتى لا تُفتح الأبواب أمام المواطنين لاستخلاص حقوقهم أو الدفاع عن مساجدهم بالطريقة التي يرونها. وقال إن الجماعة الإسلامية تدعو كافة القوى الثورية وجبهة الإنقاذ إلى عدم التحالف مع قوى الثورة المضادة من بلطجية الحزب الوطني وإدانة استخدام العنف الممنهج خلال المرحلة الماضية والتي كان آخرها أحداث المقطم، كما طالبها برفع الغطاء السياسي عن مرتكبى هذه الأفعال والاحتكام إلى الإرادة الشعبية والاتفاق على أن البلطجة أو المولوتوف ليست هي الحل. كما طالب باللجوء للحوار دون شروط مسبقة والاحتكام إلى صناديق الانتخابات بعيدًا عن استخدام زجاجات المولوتوف لتحقيق مستقبل مشرق للوطن.