نفت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية مشاركتهما في أي فعاليات يتم بمقتضاها محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومقرات الأحزاب أو منازل بعض الإعلاميين. وناشدت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في بيان لها الأحد 24 مارس، كل الداعين إلى التظاهر أمام تلك الجهات التريث في تنفيذ ذلك ريثما يتم التشاور مع كافة القوى الإسلامية والوطنية للوصول للاتفاق يمنع دخول البلاد في دوامة العنف المتصاعد الذي لن ينجو أحد من آثاره الوخيمة. وأكد البيان على ضرورة قيام السلطات المعنية بتقديم كافة المتورطين في أعمال العنف الأخيرة أمام المقطم وغيرها وكذلك كل المعتدين على المساجد إلى العدالة وتنفيذ القانون دون تأخير إعلاءً لدولة سيادة القانون وحتى لا تُفتح الأبواب أمام المواطنين لإستخلاص حقوقهم أو الدفاع عن مساجدهم بالطريقة التي يرونها. ودعا البيان كافة القوى الثورية وجبهة الإنقاذ إلى عدم التحالف مع قوى الثورة المضادة ممن وصفوهم ببلطجية الحزب الوطني وإدانة استخدام العنف الممنهج خلال المرحلة الماضية التي كان آخرها أحداث المقطم ورفع الغطاء السياسي عن فاعليه والإحتكام إلى الإرادة الشعبية والإتفاق على أن البلطجة أو الملوتوف ليست هي الحل ولكن الحل هو الحوار دون شروط مسبقة والاحتكام إلى صناديق الانتخابات.