رفض حزب "مصر القوية" تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص الإصرار على الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة للدولة الصهيونية، وأكد الحزب أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية التي يتجاور فيها المسجد الأقصى مع كنيسة القيامة. وأضاف الحزب في بيان له، أن التحدي الأمريكي لمشاعر العرب والمسلمين يمثل امتداداً للتاريخ الأمريكي الأسود في المساعدة في إنشاء هذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين، ودعمه بالمال والسلاح والفيتو مما أدى لقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ من الفلسطينين والعرب. وتابع، إن تزييف حقائق التاريخ لا يغيرها، وإن الحقوق عائدة لأصحابها الأصليين في القريب العاجل لا ريب، وسيبقى العار ملتصقاً بكل من ساند القتل والظلم والعنصرية."