اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم السبت، بالتعليق على نتائج جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة بالشرق الأوسط وزيارته لكل من اسرائيل والأراضى الفلسطينية والاردن. واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن البيت الأبيض لا يعتزم الانشغال بقضية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد هذه الزيارة. ورجحت الصحيفة الفرنسية أن يكون سبب هذا التوجه من رأس الإدارة الأمريكية هو تخوف أوباما من التعرض لهزيمة جديدة كتلك التي تعرض لها إبان فترة حكمه الأولى عندما سعى إلى وقف موقت وجزئي للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. حيث رأت الصحيفة أن هذه المبادرة من جانب أوباما لم ترض أحدا كما أنها لم تبث أي حركة في ملف الصراع. وتوقعت "لوموند" أن يتولى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مهمة التقريب بين المعسكرين الإسرائيلي والفلسطيني. واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه على الرغم من أن كيري يحظى بالعديد من المزايا إلا أنه لا يحظى بما يتمتع به رئيس الولاياتالمتحدة من وزن سياسى. أخبار مصر - البديل