قال القس رفعت فكرى، رئيس لجنة الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى إن هناك فهمًا خطأ ل "المقدس"، مشيرًا إلى أن الوطن ليس معناه الأمة التى يجمعها دين واحد، وإنما الوطن الذى يجمع المسيحى والمسلم، ويكون فيه "المسيحى المصرى" أقرب للمسلم المصرى وليس "المسلم الماليزى" مثلما صرح بعض قيادات جماعة الحرية والعدالة. وأضاف فكرى خلال مؤتمر "الهوية المصرية ما بين الوطن والمقدس"، الذي ينظمه مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، بأحد الفنادق الكبري "نحن الآن نخوض حربًا على الهوية المصرية، خاصة عندما نجد فئة من المصريين يريدون إلغاء الحقبة الفرعونية وهدمها، وبعضهم يريد "تغطيتها". واستطرد قائلاً "فى خلفية المصريين الحضارية تراث يونانى وتراث رومانى وحقبة قبطية، وأنا أرفض أن تختصر هويتى فى هوية واحدة"، مشيرًا إلى أن "الدستور يكرس ل "المقدس" وينسف المواطنة والهوية المصرية، وإذا كنا نريد أن نطبق المواطنة لا بد من تغيير هذا الدستور".