تفاوتت وجهة نظر أعضاء الكنيست الصهيوني، حول زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لتل أبيب، فالبعض رحب بها، واعتبر أنه تأكيد قوي على دعم واشنطن لحليفتها الأولي اسرائيل، بينما البعض الأخر رأي أن أوباما ليس صادقا في تصريحاته وتعهداته نحو الكيان الصهيوني. فمن جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية "زئيف ألكين"، عن تشاؤمه من زيارة أوباما، معتبرًا أنها لم تضف جديدًا، كما ذكر أنها لم تحدث أي تغير في الملف النووي الايراني، منتقدًا عدم تصريح أوباما بأحقية اسرائيل فيما أسماه بالدفاع عن نفسها. وشكك كذلك "ألكين" في جدوي هذه الزيارة متساءًلا، لست واثقًا من مدي تأثير هذه الزيارة على العلاقة التي شهدت فتورًا مؤخرًا بين نتنياهو وأوباما وهل ستؤدي لعودة العلاقات مرة أخري أم لا . وعلى صعيد أخر رأي "نفتالي بنيت" وزير التجارة والإقتصاد، في مقابلة له مع قناة ال "سي إن إن"، أن العلاقات بين تل أبيب وواشنطن قوية، وتعود جذورها لسنوات كثيرة، وأوضح رئيس حزب "البيت اليهودي" أن أمن الكيان الصهيوني ركيزة أساسية ملقاه على عاتق الحكومة. وزعم "نفتالي بنيت" خلال لقاءه مع القناة الأمريكية أن واشنطن لم تدافع عن تل أبيب يومًا واحدًا "لم نطلب يومًا من الولاياتالمتحدةالأمريكية الدفاع عنّا وهي لم ترسل جندي يدافع عن اسرائيل". أخبار مصر-دولي- البديل