قال الدكتور جمال أسعد المفكر السياسي، أن ما تردده جماعة الاخوان المسلمين بأحقيتهم في الدفاع عن المقرات " حتى الموت "، كلام غير مقبول في دولة يفترض أن بها قانون ، وعليهم أن لا يرددوا أن "مكتب الإرشاد " ليس مكانا للتظاهر ؛ فالتظاهر لا مكان له وهو حق مكفول لكل مواطن بشرط أن لا يتبعه عنف . وأكد أسعد ل " البديل "، أن تاريخ الإخوان مليء بالعنف ، فهم من يحولون التظاهرات السلمية إلى ساحات لإراقة الدماء ؛ لكي تظهر المعارضة على أنهم بلطجية ومأجورين وعملاء، في حين أن المليونيات التي يدعون إليها لا يظهر بها طرف ثالث ولا أي حالات وفاة أو حتى اصابات ؛ فهم من ينزلون لإحداث الفوضى – عند اللزوم – ولذلك لابد من الحفاظ على أرواح المتظاهرين، وعلى الشرطة أن تقوم بدورها حتى لا تتكرر مأساة الإتحادية .