قال حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء حزب التيار الشعبى والمتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى "إن جماعة الإخوان المسلمين ساومونا بالجبهة، وعرضوا علينا 100 مقعد فى البرلمان مقابل أن نعطي ظهورنا للثورة، فرفضنا؛ لأننا لا نريد انتخابات أو رئاسة.. خليهم يفرحوا بيها، ومهمتنا هى القصاص للشهداء"، على حد قوله. وأضاف خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الدستور بالإسكندرية مساء أمس الخميس بمنطقة سيدي بشر قبلي لتكريم أمهات الشهداء أنهم فى جبهة الإنقاذ وحزبى الدستور والائتلاف الشعبى يركزون على هدفين أساسين هما القصاص لشهداء الثورة ومنهم 100 شهيد سقطوا فى عهد مرسى وتحقيق العدالة الانتقالية بإعطاء الفقير حقه. وتعهد عبد الغنى لأمهات الشهداء بالقصاص لدماء أبنائهم وتحقيق كل أهداف الثورة التى ماتوا من أجلها، قائلاٍ "الرئيس مرسى نسى حق الشهداء أول ما قعد على الكرسى". وأوضح أن حمدين صباحى ومحمد البرادعي عندما التقيا بالرئيس محمد مرسي قبل الإعلان الدستورى عرضا عليه مشروعين، الأول للعدالة الانتقالية؛ لتحقيق القصاص للشهداء، والثانى للعدالة الاجتماعية، ولم يفعل فيهما شيئًا. وواصل عبد الغني قائلاً "جميع الحكومات بعد الثورة تواطئو من أجل طمس الأدلة الخاصة بقتل شهداء الثورة"، لافتًا إلى أن "95% من شهداء ثورة 25 يناير أبناء لأسر فقيرة ومتوسطة الحال، وأن أولاد الأغنياء لم يشاركوا في الثورة؛ لأن من نزل يريد العدالة الاجتماعية". ووصف أمهات الشهداء بأنهن "أبطال الثورة الحقيقيون؛ لأنهم صنعوا شباب استطاعوا الوقوف أمام نيران ورصاص الداخلية للقضاء على سرطان النظام"، وذلك على حد قوله.