صدر حديثاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "الجماعات كقوة فعالة" لهنرى تيرى ترجمة (رشدى كامل صالح)، بين هذه الصفحات عدد وفير من الإيضاحات والإرشادات والاقتراحات والأسئلة حول العلاقات القائمة بين ما هو عام وما هو خاص ومستقبل كل منها، وحول معنى الاشتراكية وما يتضمنه نموها المرتقب، ويتضح لنا أن ظاهرة الجماعات واتساعها واندماجها تؤثر فى الفلسفة الاجتماعية بما تثير من أسئلة وبما تؤدى إليه من نتائج، فتقديرنا للواقع وموقفنا منه يتضمنان مفهوماً للعلاقات القائمة بين الفرد والجماعات, ويتطرق (هنرى تيرى) للعديد من طرق البحث والتأمل بين صفحات هذا الكتاب حيث يجمع بين النظرية والتطبيق حتى يصل إلى نتائجه الأساسية لتطوير المجتمع الحديث.