تسارعتْ وسائلُ الإعلامِ الصهيونيةِ في الكشفِ عن القضايا المقرر بحثها خلال زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لتل أبيب، وأجمعت فيما بينها على أن الزيارة سترتكز على ثلاثة محاور رئيسة، الملف النووي الإيراني والأزمة السورية بالإضافه لعملية السلام المتجمدة مع الفلسطنيين. تناول موقع "ديبكا" الاستخباراتي رؤية كل من رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حول الملف الإيراني، موضحًا أن هناك عدة اختلافات بين الطرفين نحو التعامل مع هذا الملف، لافتًا في تقريره إلى أن أوباما لم يُقدم أي خطوات صارمة تجاه الملف الإيراني، بل أن طهران تقدمت كثيرًا في برنامجها النووي خلال الفترة الماضية ولم يعُد اليورانيوم المخصب السبيل الوحيد ولكنها سعت لمادة البلوتونيوم. وأشار إلى أن هناك تحولًا كبيرًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه الأزمة السورية، موضحًا أن أوباما توقف مؤخرًا عن التصريحات التي ما زالت ترددها القيادات الإسرائيلية حول سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، متناولًا عملية السلام المتجمدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحًا أن حكومة باراك أوباما لا تمتلك مبادرة جديدة تمكنها من دفع عجلة استئناف المفاوضات المتجمدة بين الطرفين مرة أخرى. واختتم تقريره بالحديث عن سياسات الرئيس الأمريكي اتجاه دول الربيع العربي (تونس مصر ليبيا)، موضحًا أن هذه السياسة جعلت من إسرائيل محاطة بأنظمة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن التهديد الأخطر يتمثل في وضع الملك عبدالله الثاني بالأردن، حيث إن سقوط النظام الأردني سيُحكم محاصرة إسرائيل بأنظمة يسيطر عليها الإخوان المسلمون.