قال موقع"ديبكا"الإستخباراتى الإسرائيلى أن الرئيس الأمريكى"باراك أوباما"سيحاول اقناع إسرائيل بتخفيف العقوبات على إيران، خلال زيارته المقررة لإسرائيل فى العشرين من مارس الجارى. وأضاف الموقع أن"أوباما"يصر على إجراء زيارته لإسرائيل سواء تم تشكيل الحكومة الإسرائيلية أم لم يتم فى ظل الحكومة المتهية ولايتها برئاسة"بنيامين نتنياهو"، كما أن أوباما لن يحاول التأثير بأى شكل من الأشكال على تشكيل الحكومة فهذه مسئولية نتنياهو والساسة الإسرائيليين. وأوضح الموقع أن هناك خلافا دائر حاليا بين وزير الخارجية الأمريكية"جون كيرى"و"أوباما" حول الزيارة لإسرائيل، حيث يرى" كيرى"أن تتم الزيارة بعد تشكيل الحكومة. إلا أن"اوباما"يصر على اجراء الزيارة عاجلة، لطرح ملف ايران، حيث ان هناك جولة مفاوضات حاليا بين الدول الكبرى وألمانيا من جهة وإيران من جهة أخرى بخصوص الملف النووى. وأضاف الموقع أن وسائل الإعلام الأمريكية احتفت بتلميحات غامضة غير واضحة وهى أنه من خلال الجولة الاخيرة من المفاوضات التى عقدت فى كازخستان تبين أن هناك شعورا غير عادى من التفاؤل، كما أن هناك لقاءً آخر بينهم فى إبريل. واستنتج موقع"ديبكا"من تلك التقارير الغامضة أن أوباما يوافق على استكمال سير عمل منشأة"فوردو"تحت الأرض وأن الإيرانيين ليسوا بحاجة إلى غلقها كما تطالب إسرائيل. واعتبر الموقع انه اذا تم ذلك، فسيكون هزيمة لإسرائيل وانتصار لإيران.