أثارت تصريحات مجموعة " حازمون " وحزب "الراية"، برآسة الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل"، بشأن النزول إلى كافة الميادين، أراء العديد من السياسيين. قال د.احمد دراج، القيادى بحزب الدستور، إن مجموعة حازمون، تحدث نوعا من الإلهاء للمواطنين عن الأزمة، التى افتعلتها الإخوان وميلشياتها، عند مكتب الإرشاد بالمقطم، ليقوم هؤلاء بالنزول الى التحرير، لمطالب لا يعملها أحد، وربما لو علمناها نجدها بعيدة كل البعد عن ما يحدث فى الشارع . وأشار "دراج" الى أن ما يفعلة "حازمون" هو نفس ما كان يفعلة حزب "النور " السلفى، فهو جزء من عمل مرتب جيدا، لإرباك المشهد السياسى، ولتمديد فترة النظام، الذى فقد شرعيته. وتابع، ما يفعلة هؤلاء؛ مثل إستخدام العصفورة مع الطفل الصغير لإبعاده عن الشئ الأصلى الذى يريده. أوضح مدحت الزهاد، المتحدث بأسم التحالف الشعبى الإشتراكى، أن مجموعة "حازمون" وكل التيار الإسلامى، هم جزء من السلطة، ولذا لا يمكن أن نتعبر مطالبهم تمثل مطالب المعارضة الديمقراطية، التى سعى الشعب لتكوينها عقب ثورة يناير، مؤكدا أن ما يفعلة التيار الإسلامى من دعوات للنزول إلى الميادين، هى إستعراض قوة ل"التيار الإسلامى"، وشكل من إستمرار السلطة "الفاشية " لدعم تيار فاشى خاض العديد من التجارب المريرة، بالنسبة للشعب، بدءا من جمعة "كشف الحساب" حتى "موقعة الإتحادية " و "حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، و المحكمة الدستورية العليا ، إضافة لما يحدث عند مكتب الإرشاد، فهم يستخدمون العنف لحسم الخلاف السياسىى ويستخدمون الميلشيات للحسم الصراع . وقال أحمد طه النقر، المتحدث بأسم الجمعية الوطنية للتغيير، إن ما تفعلة "حازمون " خارج عن القانون، مشيرا إلى أن الإخوان يستخدمون الاوراق المؤيدة لهم؛ سواء حزب النور أو حازمون، عندما يشعرون بالحصار، لإبعاد الأنظار عن جرائمهم الحقيقية . وتابع: أعتقد أن ما يفعلة "ابو إسماعيل" ما هى إلا تصرفات جاء بأمر من خيرت الشاطر، فهؤلاء يبررون لأنفهسم كل شئ سئ يفعلوه، محذرا من إنه، إذا تم تنفيذ هذه الدعوات ونزلت "حازمون " إلى ميدان التحرير سوف تقع أعمال عنف وإشتباكات بين الثوار وبينهم، محملا نظام النظام المسئولية. ومن ناحيتة أوضح محمد احمد يوسف المتحدث بأسم 6 إبريل "الديمقراطية " إن دعوات "حازمون " للنزول إلى الميادين تعتبر فتج جبهة جديدة بهدف لفت أنظار الإعلام والثوار عن ما يفعلة الإخوان عند مكتب الإرشاد . وأكد"يوسف" على قدرة الثوار على قهر من تسول له نفسه الاستيلاء على ميدان التحرير.