أكد الناشط الحقوقي البريطاني، رودني شكسبير، أن الغزو الأمريكي للعراق كان بهدف السيطرة على موارد العراق واقتصاده، واصفا الذرائع التي ساقتها الولاياتالمتحدة في حينها من تحرير العراق والحرب على الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل بأنها كذبة كبيرة، داعيا الشعوب إلى التحرك من أجل محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب في العراق. وقال الناشط الحقوقي لقناة "العالم" الإخبارية " إن "السيطرة على الاقتصاد هي السبب الحقيقي وراء غزو العراق، من أجل أن يكون العراق مستعمرة والاستيلاء على خيراته، مؤكدا أن احتلال العراق كان كذبة بعد كذبة بعد كذبة". وأوضحت القناة الإخبارية أن فرق التفتيش الدولية لم تعثر على أي أثر لأسلحة الدمار الشامل في العراق، والتي اتخذتها الولاياتالمتحدة ذريعة لغزو العراق، كما لم تستطع تقديم أي دليل على ارتباط النظام العراقي السابق بتنظيم القاعدة. كما أشار شكسبير إلى مقتل عشرات الآلاف من العراقيين وتشريد الملايين وتدمير البني التحتية والانفلات الأمني الذي ساد العراق بعد الغزو، واعتبر أن أجيالا قادمة ستعاني من ذلك. واستبعد الناشط البريطاني في تصريحاته لقناة "العالم" إمكانية محاسبة مرتكبي الجرائم من قوات الاحتلال والمسئولين الأمريكيين في العراق عبر الطرق الرسمية، داعيا الشعوب إلى التحرك بنفسها ضد الأمريكيين لتغيير القوانين، من أجل محاكمة مجرمي الحرب في العراق. وكالات