قالت وزارة التربية والتعليم: إنها ترحب بكل جهد ميدانى ملموس، لمؤسسات المجتمع المدنى، من الجمعيات الأهلية، والنقابات المهنية، والأحزاب السياسية، والروابط والائتلافات الشعبية، فى دعم العملية التعليمية، وذلك بالتنسيق المباشر مع المديريات، الإدارات التعليمية، أو المدارس، تيسيرا للتعاون وتقديما للخدمات وفقا للقواعد والنظم المعمول بها فى هذا المجال. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أنها تركز على الخدمات المادية حسب حاجات المدارس من أعمال الإنشاءات، والصيانات، والتجهيزات، والمشروعات الاجتماعية فى مجالات التكافل الاجتماعى، والمشروعات الصحية، وذلك بالتنسيق مع الجهات الطبية المعنية والمبادرات التثقيفية ضد مخاطر التدخين، والإدمان، والتحرش، ونبذ العنف، وغيرها من الموضوعات. وأشارت الوزارة أنه يراعى فى جميع الأحوال منع ممارسة العمل الحزبى داخل المدارس من خلال المؤتمرات، والندوات السياسية، الدعاية الانتخابية، حفاظا على وحدة المجتمع الطلابى والتزاما بالنظام والقانون، وحرصا على رسالة المدرسة الأساسية.