قررعمرو عوض وكيل أول نيابة قصر النيل، تشكيل لجنة خماسية من أساتذة الجامعات فقط دون أي إشراف من أطباء من مصلحة الطب الشرعي بعدما رفضت الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيس الطب الشرعي الاشتراك في إعداد تقرير ثالث يفصل في سبب وفاة الناشط محمد الجندي وذلك لاشتراك أعضاء من خارج الطب الشرعي في إعداد التقرير. تضم اللجنة الخماسية أستاذين جراحة المخ والأعصاب بجامعتي القاهرة وعين شمس، و3 أساتذة في الطب الشرعي، ومن المقرر أن تقسم اليمين أمام المستشار أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل، قبل بدء إعداد تقريرها الثالث والأخير عن سبب وفاة الجندي. وستبني اللجنة الخماسية تقريرها بناءً علي أوراق فحص علاج الجندي والصور التي تم التقاطها له أثناء علاجه بمستشفي الهلال والاطلاع علي تحقيقات النيابة وأقوال شهود العيان علي واقعة وفاة الجندي.