أكد دكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة أن السولار أثر بنسبة كبيرة على القطاع لأن السيارات تتوقف لمدة أيام حتى تستطيع الحصول عليه بالإضافة إلى أن بعض المجازر تعمل باستخدام السولار مما يعوق عملها بالكامل. وأضاف أن الدولار أثر أيضا على أسعار الأعلاف حيث تراوح سعره بين 3950 وحتى 4100 جنيها خلال الفترة الماضية ، مطالبا بزراعة الذرة الصفراء محليا حتى يمكن خفض أسعار الأعلاف، ومطالبا أيضا بضرورة إدخال المخلفات الزراعية ضمن مكونات الأعلاف. وأكد على أن أصحاب المزارع لن ينتقلوا إلى أرض المجازر إلا في حال أن يتم تخصيصها لهم بأسعار تتراوح بين جنيها وحتى 5 جنيهات للمتر الواحد، وفي حال اعتراض الحكومة على ذلك فستعمل الشعبة على مد فترة السماح بوجود المجازر داخل المناطق السكنية لمدة 5 سنوات أخرى. وأشار إلى أن المحافظة لم تعرض سوي 5أفدنة بأسعار باهظة تصل إلي 500 جنيه للمتر، مما أدي إلي اعتراض الشعبة ورفضها للعرض ،مشددا علي أهمية المشروع لانتاج حوالي 2000 طائر في الساعة. وأكد على ضرورة إنتاج 2 مليون طائر يومياً لكفاية احتياجات السوق المحلي، لافتا إلى انخفاض إنتاج مصر من الدواجن خلال العام الحالي، حيث بلغ 1,2 مليون طائر يوميًا مقارنة بالعام الماضي، والذي تراوح ما بين 1,9 و2مليون طائر، مرجعًا ذلك إلى انتشار العديد من الأمراض مثل "آي بي، واتش ناينإن وان" والتي أثرت على جهاز المناعة للطيور. وطالب رئيس الشعبة بضرورة الاجتماع مع اتحاد منتجي الدواجن لشرح وتطوير تنمية الثروة الداجنة والاهتمام بقطاع المجازر، وإنشاء صندوق لبورصة الدواجن بحث لا يتم خروج دواجن إلا من خلالها. وطالب أيضا بوقف استيراد الدواجن النهائية إلا لسد الفجوة فقط وعدم إغراق السوق بالمستورد مما يظلم الصناعة المحلية، إلى جانب توفير الأمن على الطرق السريعة لتفادي عمليات السطو التي تحدث لسيارات النقل، من خلال دوريات متحركة.