انتقدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" طريقة تعامل الكيان الصهيوني مع طالبي اللجوء الأريتيريين والسودانيين، وكذلك المواطنين من هذه الجنسيات، وذلك عن طريق احتجازهم لمدة طويلة للضغط عليهم لمغادرة إسرائيل. وقالت المنظمة إن الضغط "الإسرائيلي" أقنع عدة مئات سودانيين وأريتريين لمغاردة "إسرائيل" ، ففي فبراير عام 2013 غادر نحو 50 أريتري إلى إوغندا تحت ضغوط مماثلة، ولايزال يقع 50 أريتري معتقل إلى ضغوط مماثلة. وأشارت المنظمة الحقوقية الدولية ومقرها نيويورك أن السودانيين وأريتريين يقعون تحت خطر حقيقي إذا عادوا إلى دولهم، فبموجب القانون السوداي أي شخص زار إسرائيل يواجه عقوبة تصل إلى 10 أعوام في السجن، على الرغم من أن المسؤولين السودانيين يقولون أن هذا القانون لن يطبق، وفي أريتيريا هناك مخاوف من الاضطهاد تتعلق بعقوبة التهرب من الخدمة السكرية، وجميع طالبي اللجوء الأريتريين يمنحون نوعا من الحماية لسنوات.