أدان مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان، حركة التنقلات الواسعة لمعلمي الإدارة التعليمية بمركز أبوقرقاص بالمنيا، وما نجم عنها من غضب أولياء الأمور والمعلمين وطلاب المدارس، وأكد المركز أنه رغم تثبيت عدد كبير من المعلمين إلا أن العجز فى المناطق النائية مازال قائما، لافتا الى أغلاق مدرسة شبيبة الشرقية لعدم وجود مدرسين. وذكر المركز فى بيان له اليوم، أن المدارس القريبة من المدينة تشهد زيادة في أعداد المدرسين، فيما تعانى مدارس القري النائية من العجز. وقال مدير مدرسة، إن نقل المعلمين فى هذا التوقيت، أخل بالعملية التعلمية ولم يفدها، فمعظم المعلمين لم يستجبوا للنقل ولجؤا الى الإجازات، هربا من القرار، لتصبح معظم المدراس خالية من المعلمين، مشيرا الى أن بعض المدرسين ممن نفذوا أمر النقل، سيطرت عليهم حالة نفسية سيئة للغاية، واصبحوا غير مستعدين للتعامل مع تلاميذ جدد . وكان 20 من مدرسى اللغة الفرنسية اعتصموا داخل مقر مديرية التربية والتعليم بالمنيا الأسبوع الماضى، احتجاجا علي نقلهم لمدارس نائية لتدريس مناهج اللغة العربية والرياضيات. وقالت معلمة ممن طبق عليهم القرار: "لم أعترض على النقل، لكنى أعترض على التوقيت، فالنقل صدر فى شهر مارس، أى أنه باقى على الامتحانات نحو شهر، وهذا التوقيت غير قانونى، ونتج عنه أن معظم المدراس ليس بها مدرسين.