فى إطار اعمال العنف والمشاكل التى يشهدها شمال غرب مالى ترك عشرات الجنود الماليين موقتا مواقعهم في بلدة ديابالي، واطلقوا الرصاص في الهواء مطالبين بدفع علاوة قبل ان يعودوا إلى مواقعهم. واعلن مصدر اداري في سيغو (جنوب ديابالي) أن "عشرات من العسكريين الماليين المنتشرين في ديابالي مع عسكريين من بوركينا فاسو تركوا مواقعهم الخميس والجمعة وعادوا الى سيغو مطالبين بعلاوة لانتشارهم في ميدان العمليات واطلقوا الرصاص في الهواء". وقال احد الجنود طالبا عدم ذكر اسمه ان "علاوتنا للانتشار في ميدان العمليات حق، ولذلك تركنا موقعنا والآن سويت المشكلة وعدنا الى ديابالي" مؤكدا ان "عسكريين غاضبين اطلقوا فعلا الرصاص في الهواء" لكنه "لم يكن رصاصا كثيفا". وقال ضابط مالي في سيغو ان "كل شيء انتهى وعاد الجنود الى ديابالي لكن الزعماء عوقبوا في سيغو" كبرى مدن المنطقة. وتنتشر قوات فرنسية وافريقية في القوة الدولية لمساندة مالي (ميسما) منذ كانون الثاني/يناير في مالي لمكافحة الحركات الاسلامية المسلحة التي باتت متحصنة خصوصا في اقصى شمال شرق البلاد. وانتشرت أعمال العنف في مالي بعد الانقلاب في مارس 2012، ولم تتمكن القوات المسلحة من القضاء على شبكة دولية من نشطاء "القاعدة". أخبار مصر - البديل