* تهدئة الأوضاع في أسيوط بعد الاعتداء على مواطن يعتقد أنه وراء قتل أسقف أسيوط كتب – علي خالد ووكالات: أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في رسالته رقم “18” على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه يراقب ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر، وكذلك ما يتردد من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه، ومحاولات إحداث الفتنة بين النسيج الوطني، وأكد أنه يتم اتخاذ كافة الخطوات التي تفي بتعهداته وأنه لا عودة للماضي. وطالب المجلس بأن يكون المصريين “كالبنيان المرصوص” في مواجهة هذه “المخططات”. و في سياق متصل تمكنت القوات المسلحة وعدد من مشايخ الأزهر من تهدئة الأوضاع فى اسيوط عقب قيام مجموعة من الأقباط بالاعتداء بالضرب المبرح على رجل مسلم بزعم أنه يقف وراء جريمة قتل القس داوود بطرس أسقف مطرانية أسيوط بقرية “شطب” بمحافظة أسيوط الثلاثاء كما جاء وفد كنسي بقيادة الأب أبانوب راعي الكنيسة الأرثوذكسية بالمحافظة وقدم اعتذاره للمسلمين , منددا بما حدث من الأقباط الذين اعتقدوا على طريق الخطأ أن هذا الشخص يقف وراء الجريمة . وقال مصدر أمني إن راعي كنيسة أبوسيفين في أسيوط الكاهن داوود بطرس عثر عليه مذبوحاً داخل شقته مساء الثلاثاء واتهم لصوصاً بارتكاب الحادث، مشيراً إلى إقدامهم على سرقة خزينة حديد كانت داخل مسكن الكاهن. وأثار الحادث غضب الأقباط في أسيوط فخرج مئات منهم في تظاهرات بعد قداس أقيم للجنازة في كنيسة القيامة، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة توقيف مرتكبي الحادث وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة.