ما زالت مشاكل طوابير الخبز تسيطر على أوجاع المواطنين بقرى محافظة الغربية، ففى قريتى "كفر كلا الباب" و"البدنجانية" مركز السنطة تتعالى صرخات الأهالى يوميًّا من المعاناة التى يتعرضون لها من أجل الحصول على الخبز. يقول فوزى إسماعيل من قرية "كفر كلا الباب": "القرية يوجد بها أربعة مخابز.. الحالة العامة لإنتاجية الخبز بها لا تصلح للاستخدام الآدمى، ولو نظرنا لنوعية الخبز المنتج لوجدناه لا يصلح أن يأكله الطير والحيوانات، وهذه المخابز تعمل فى غيبة من مسؤلى الرقابة التموينية". وأضاف محمد سمير "الجهاز الرقابى على مجالس إدارات الجمعيات الخيرية وتنمية المجتمع ومراكز الشباب الذين يعملون فى توزيع الخبز على المنازل معدومة، وأستشعر أن هؤلاء يتلاعبون فى حصص التوزيع لصالح أصحاب المخابز". وطالب حسين أحمد شلبى بتكثيف الرقابة على المخابز، قائلاً "لأننا نعانى يوميًّا من الزحام والمشاجرات التى تحدث بين المواطنين وعمال المخابز". وناشد الأهالى المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية بضرورة إصدار توجيهات لمدير إدارة التموين بمركز السنطة بتكثيف عمليات الرقابة على كافة المخابز وخاصة المخابز بالقرى وبالأخص قريتا "كفر كلا الباب" و"البدنجانية" والتأكد من سلامة الخبز المنتج من حيث المطابقة للمواصفات المنصوص عليها قانونًا. Comment *