أنهت وزارة الشباب اليوم آخر فاعليات مسابقة "شارك" بوجود اللجنة التي قامت بعمل ورشة عمل لكل الشباب المشاركين في المسابقه، وتكونت اللجنة من دكتورة صفية طه محمود القباني وكيل كلية الفنون الجميلة ودكتورة جيهان مدكور الأستاذ بكلية فنون جميلة والدكتور طاهر عبدالعظيم بكلية فنون جميلة. كما قامت اللجنة بالتحاور معهم في الأعمال الفنية المقدمة والتى تهتم بتجسيد الثورة المصرية من خلال أفكارهم وتصويرهم وأعمالهم الفنية المختلفة التي تعبر عن الثورة والأحداث التي جرت خلال الثورة المصرية، حيث قام كل شاب بشرح ما تعبر عنة لوحته التي رسمها أو الصورة التي التقطها وعما تعبر. وقالت الدكتورة صفيه القباني وكيل كلية الفنون الجميله ل"البديل" على هامش ورشة العمل: تعودنا على وجود مسابقات سنوية للشباب في مجال الرسم والتصوير المعبر ولكن انقطعت الفترة السابقة لوجود أحداث الثورة وهذه فرصة عظيمة لنرى الشباب مرة أخرى الذي يعبر عن رأيه وأبهرنا. وعبرت "القباني" عن دهشتها لتغير فكر الشباب الذي يقارن قبل الثورة بما بعدها من انطلاقات وأحلام غير عادية وأنه لا يوجد من يقف أمام هذا الشباب لأنه ذو طموح مطلق، موضحة أن ما عبر عنه الشباب فى لوحاتهم من أحداث الثورة وتجسيدهم لأحداث الثوره شيء غير عادي، وأن الغد أفضل للشباب الطامح. فيما أشارت الدكتورة جيهان مدكور الأستاذ بكلية فنون جميلة، إلى أن هناك تنافسًا جميلًا بين الشباب وتنوع وأضح دون التخصص لتربية فنية أو فنون جميلة فهناك هواة مميزين وجميل أنهم شاركوا في المسابقة وبالفعل عبرو عن أفكارهم من خلال لوحاتهم وأحساسهم بالثورة. وأكدت أن كليات التربية الفنية والفنون الجميلة والكليات الفنية تعمل على تنمية الشباب الموهوبين وتنميتهم من خلال دورات وصالونات شبابية داخل الكليات وورش عمل؛ لأن المجال الفني التشكيلي أصبح مفتوحًا لجميع الموهبين ليعبر بالألوان أو القلم أو اللقطه الفوتغرافية، وأن اختيار الصور الفوتوغرافية يتم بالتحقق من وجود أصل الصور ووجود الكاميرا التي اتخذت منها الصورة والوقت التي أخذت فيه من حيث الحدث الذي تعبر عنه الصورة الفوتوغرافية. وقال الدكتور طاهر عبدالعظيم الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، ل"البديل "أن هناك نتائج قيمة ولكن أُفضل فى المرحله القادمه الفصل بين المتخصصين والهواة، لأن المتخصصين لديهم كفائات عالية وخبرات مختلفة عن الهواة، موضحًا أن الفن ممارسة أكثر من أنه تخصص أو درارسة ومثَّل بذلك بالفنان أحمد فؤاد الدين والدكتور فريد فاضل طبيب عيون فهذا يعني بأن من عنده هواية من الممكن أن ينميها. Comment *