أصدرت حركة "سيناؤنا" و"اتحاد شباب قبائل سيناء"بيانا اليوم انتقدت خلاله تصريحات صحفية ل"موسي أبو مرزوق"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تطاوله على أبناء سيناء. أوضح البيان الصادر عن سعيد أبو عتيق المنسق العام لحركة "سيناؤنا" أنه لم يستطع السيد موسي مرزوق أن يتطاول ويتحدث بهذه الجهة غير المقبولة عن أبناء سيناء، إلا بشعوره بالمساندة الصريحة من قيادات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين،وذلك لاعتراض ابناء سيناء لمشروع الجدار الفولاذى. وأضاف "أن قيادات حركة حماس بقطاع غزة تصنع الكذبة لترسخها في وجدان أعضائها من الشباب، وأن الحدود التاريخية الفلسطينية تبدأ عند وادي العريش، كما ذكر المسئول الأول لجماعة الإخوان في غزة السيد عبد الفتاح دخان في أحد المؤتمرات التى عقدت بغزة عام 2008 والتى يرددها الشباب الحمساوى الآن. ولفت إلى أن "هناك أكثر من 60 شابا من سيناء في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية في القطاع المحتل، .والتاريخ يشهد علي ما فعلوه أبناء سيناء بالخروج علي القانون عندما أصروا علي دعم المقاومة الفلسطينية عام 1948.وأن الشرفاء من أبناء سيناء هم من احتضنوا قادة حماس الهاربين من المعركة عام 2008 Comment *