رداً على التصريحات الصحفية التى أطلقها موسى أبو مرزوق نائب المكتب السياسى فى حركة حماس ، والتى انتقد فيها أبناء سيناء ونعت أبناء القبائل البدوية السيناوية ووصفهم بالخارجين عن القانون . أصدرت حركة " سيناؤنا " بياناً شديد اللهجة ردت فية على مزاعم وتطاول " أبو موسى " على حد وصف البيان ، وقوله أن أبناء سيناء لهم ميراثاً تاريخياً فى تهريب المخدرات والسلاح . جاء فى البيان الذى صدر باسم " أبناء شباب القبائل " ، ووقعة منسق الحركة الناشط السياسى ( سعيد إعتيق ) " لم يستطع السيد موسى أبو مرزوق أن يتطاول ويتحدث بهذه اللهجة غير المقبولة عن أبناء سيناء، ألا بشعوره بالمساندة الصريحة من قيادات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين التى تحكم مصر الآن، وتسعى لفرض سيطرتها الكاملة على سيناء من خلال حركة حماس التى تعتبر ذراعها القوى فى قطاع غزة ". وأكمل البيان " أن هذا الحديث المهين الذى لا يرضى به أبناء سيناء .. نؤكد أنه لولا وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم لما استطاع السيد أبو مرزوق التفوه بمثل هذه الخرافات التى نسجها من وحى خياله ليتطاول على أبناء سيناء، الذين أعلنوا رفضهم بكل قوة لمشروع الجدار الفولاذى والذى بدأ تنفيذه فى ظل النظام السابق ".
وتابع البيان "أن قيادات حركة حماس بقطاع غزة تصنع الكذبة لترسخها فى وجدان أعضائها من الشباب، بأن الحدود التاريخية الفلسطينية تبدأ عند وادى العريش، كما ذكر المسؤل الأول لجماعة الإخوان فى غزة السيد عبد الفتاح دخان فى أحد المؤتمرات التى عقدت بغزة عام 2008 والتى يرددها الشباب الحمساوى الآن" .
وأوضح البيان أن "أبو مرزوق هو ناكر لجميل أهالى سيناء لأنه إذا كان هناك من أبناء سيناء خارجين على القانون بحسب زعمه، فهم خارجون عن القانون بسبب ايمانهم العميق بالقضية الفلسطينية التى ضحينا وسنضحى من أجلها".
ولفت الى ان " هناك أكثر من 60 شاب من سيناء فى سجون الاحتلال الاسرائيلى بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية فى القطاع المحتل ، وان الشرفاء من ابناء سيناء هم من احتضنوا قادة حماس الهاربين من المعركة فى عام 2008 ".
وأن أبناء سيناء تحملوا على مدار 30 عاما إحكاما قضائية عسكرية وجنائية بسبب تهمتهم الخفية بدعم المقاومة الفلسطينية، والتى كان يظهرها النظام السابق على انها قضايا اتجار بالسلاح والمخدرات خوفا من ان يثور عليه الرأى العام المصري،والتاريخ يشهد على ما فعلوه أبناء سيناء بالخروج على القانون عندما أصروا على دعم المقاومة الفلسطينية فى موجهة الاحتلال الاسرائيلى بتهريب السلاح إلى فلسطين منذ بداية عام 1948 ، وايضا يشهد التاريخ بخروجهم عن القانون عندما أرادوا كسر الحصار بنقل ما يحتاجه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة."