قالت صحيفة "لو بوا" الفرنسية إن قائد الجيش المالي، العقيد لورا ماريكوا، أكد أن الجماعات الاسلامية في شمال مالي لديها قدرات تدميرية. وأضاف: "يبدو وكأننا نواجه جيش، أو في الواقع منظمات لديها قدرات جيش، أو قدرات تدميرية تعادل مثيلتها لجيش منظم"، وذلك في الوقت الذي ظهر أمام الصحفيين مجموعة من الأسلحة الثقيلة التي استولت عليها القوات المالية والفرنسية. وأشارت الصحيفة أن العقيد ماريكوا قال إن الأسلحة المعروضة بما فيها من صواريخ هجوم وبنادق قنص وقاذفات صواريخ ومتفجرات كانت في الأصل ضمن مخازن الأسلحة للجيش المالي. من جانب آخر، أكد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، أنه رأى بين الأسلحة التي عرضتها القوات المالية صواريخ هجوم وبنادق m-16 الامريكية وبنادق قنص تيشيكية الصنع وصواريخ روسية الصنع تثبت على طائرات هليكوبتر، وقاذفات صواريخ متعددة الفوهات، بالاضافة إلى أسلحة ثقيلة عليها ألوية ليبية. ولفتت صحيفة "لو بوا" أن مصادر أخرى قد أكدت أن الجماعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي قد تزودت بالكثير من الأسلحة الثقيلة من ليبيا عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي، نتيجة لقيام حلف الناتو بتزويد المتظاهرين بالسلاح لمواجهة قوات الجيش النظامي الليبي. وذكرت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الافريقية وكذلك الأممالمتحدة أن متمردين قد غادروا ليبيا إلى مالي في ابريل 2012 ومعهم أكثر من 35 ألف طن سلاح. Comment *