أكد مركز الاسرى للدراسات فى بيان له، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلى يرتكب جرائم بحق الأسرى المرضى في السجون عامة، وبمستشفى سجن مراج بالرملة خاصة. وأضاف المركز أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الانسانى بحق الاسرى، مؤكدا على ضرورة معالجة المعتقلين، وتركيب أي أجهزة ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة ، واجراء فحوصات طبية لهم مرة واحدة على الأقل شهرياً. وأشار المركز الى أن هناك نحو 16 اسير فلسطيني يرقدون في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم؛ من بينهم خمسة مصابين بالشلل ويتنقلون بواسطة الكراسي المتحركة، وعدد آخر مصابين بمشاكل في القلب والمعدة والرئتين والكبد، وآخرون أصيبوا بطلقات نارية خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال. من جهته قال الأسير المحرر رأفت حمدونة، مدير المركز، إن إدارة السجون لا تجرى فحوص طبية للأسرى فى السجون، طوال وجودهم فى الاعتقال، حتى ولو أمضوا 31 عاما متواصلة، وأن إدارة السجون لا تقدم العلاج اللازم لهم ولا تسمح بادخال طواقم طبية لعلاجهم ، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين. Comment *