ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن ميزانية وزارة الدفاع مازالت تشكل عائقا كبيرا في اعتماد الموازنة العامة للكيان الصهيوني، وأوضحت الصحيفة أن مسئولين بوزارة المالية أكدوا على ضرورة تقليص نفقات الدفاع خاصة فيما يتعلق بمصاريف القيادات العسكرية وإقامتها في فنادق كبارالزوار. ولفتت الصحيفة استنادا لتصريحات مسئولي المالية أنه تم خلال العام الماضي استيعاب ميزانية الدفاع، لكن هذا العام الوضع مختلف، مضيفة أنه يتوجب على جيش الاحتلال اللجوء لتقليصات وتخفيضات قوية. وأشارت الصحيفة أنه حسب اتفاق بين وزارة المالية والدفاع فإنه كان من المقررأن يتم تقليص الميزانية 3 مليارات شيكل، لكن وزارة المالية أبلغت الدفاع بأنها مضطرة لتقليص الميزانية 5 مليارات شيكل. وأرجعت وزارة المالية زيادة التقليص في ميزانية الدفاع إلى العجز العام الذي تعاني منه الموازنة العامة حيث بلغ نحو 39 مليار شيكل، وأضاف مسئولون بالوزارة أنه لابد أن يشعر الجيش بطبيعة المرحلة الحالية "هم يعيشون في عالم من موارد غير محدودة وإذا قررت الحكومة عدم المساس بميزانية الدفاع فإن ذلك سيترتب عليه آثار وخيمة على باقي الوزارات الأخرى". وأضافت صحيفة "معاريف" أنه أضحي جليا أن الجيش مضطر لتقليص بعض النفقات وتخفيض الميزانية في بعض المجالات منها تقليص فترة الخدمة، تخفيض ميزانية وسائل الترفيه، تسريح آلاف الجنود والعاملين بالجيش أو العمل بتوصيات لجنة "بن بيست" بتقليص فترة الخدمة من 36 شهر إلى 28 فقط. Comment *