ذكرت صحيفة "لوبوا" الفرنسية، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اختتم زيارته للهند، بزيارة المواقع التي قامت السلطات الإنجليزية بارتكاب مجازر ضد الهند أثناء الاحتلال، دون أن تقدم السلطات البريطانية أسفها حتى الآن على هذه المجازر. وأضافت الصحيفة، أن كاميرون قام بزيارة مدينة أمريستار وكذلك مدينة بنجاب والتي كانتا مسرح مجازر ارتكبتها انجلترا ضد المواطنين الهنود في 1919. وقام رئيس الوزراء البريطاني بوضع إكليل من الزهور في حديقة جالينوالا باغ، والتي شهدت قيام الجنود الإنجليز بإطلاق النار على المئات من الهنود السلميين. وأضافت الصحيفة أن كاميرون كتب في سجل الزائرين " أن هذه تعتبر حقبة مخزية في تاريخ بريطانيا، ولا يجب أن ننسى ما حدث هنا، ولكن بريطانيا أصبحت تحترم التظاهر السلمي". . غير أن السلطات البريطانية لم تقدم مسبقا أسفها على هذه المجازر. وتذكر الصحيفة أن مذبحة أرميستار شهدت مقتل حوالي 2000 هندي على يد الجنود الإنجليز بقيادة الجنرال رجينالد دير. وأضافت الصحيفة، أن "سل موخرجي" مسئول في الحكومة الهندية مختص بالآثار، قد صرح لوكالة الأنباء الفرنسية أنه يتمنى أن يقدم كاميرون اعتذاره على هذه الجرائم، في حين أن كاميرون امتنع اليوم عن تقديم أسفه على هذه المذابح البشعة التي ارتكبتها بريطانيا ضد الشعب الهندي. ويذكر أن كاميرون يعتبر أول رئيس وزراء بريطاني يزور مواقع المذابح التي ارتكبتها إنجلترا في الهند. Comment *