ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أمس، الاثنين، نقلا عن مصادره الاستخباراتية الخاصة أن ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا بأن حزب الله نقل 1000 مقاتل لمنطقة حمص من أجل مساعدة نظام الأسد والقتال ضد المتمردين عارية من الصحة تماما. وأرجعت المصادر الاستخباراتية شن هذه الحملة الإعلامية حول وجود مقاتلين لحزب الله بحمص من أجل التكتم على 6 تطورات خطيرة فى الفترة الأخيرة هي كالتالي: 1- بدء تلقي المتمردين السوريين لأسلحة ثقيلة خاصة صواريخ مضادة للدبابات من طراز "كورنيت" و "فاجوت". 2- لأول مرة يتلقي المتمردون شحنات من الأسلحة الثقيلة من منظمتين متطرفتين فى كوسفو والبوسنة مرتبطتين بتنظيم القاعدة، ولم تكشف المصادر الاستخباراتية عن مصادر تمويل هذه الأسلحة. 3- لأول مرة يحصل المتمردون منذ بدء العنف فى سوريا على أسلحة ثقيلة دون رقابة من القوي الغربية أو حتي العربية. 4- هذه الأسلحة الثقيلة تصل عبر جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وأعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرا عن تصنيفها كتنظيم إرهابي. 5- في الوقت الذي أعلن فيه المتمردون عن وجود 1000 مقاتل من حزب الله في حمص، كانوا يُعدون لتنفيذ هجمات ضد قوات حزب الله بالمنطقة. 6- مصادر ديبكا الخاصة أوضحت أن جبهة النصرة تستخدم هذه الأسلحة الثقيلة التي تصل من كوسفو والبوسنة في تنفيذ هجمات ضد تنظيم حزب الله في لبنان. Comment *