كشف تصنيف "ويبومتركس" العالمي لتصنيف الجامعات، عن ترتيب الجامعات المصرية والتى احتلت مراكز متأخرة بين الجامعات العربية والعالمية حيث احتلّت جامعة القاهرة المرتبة السادسة عربيا بينما احتلت الجامعات السعودية الثلاث صدارة الجامعات العربية في تصنيف "ويبومتركس" والذى يصدر في شهرى (يناير) و(يوليو) من كل عام. حيث جاءت جامعة الملك سعود المرتبة الأولى عربيًا بينما جاء تصنيفها في المرتبة 420 عالميًا، أما جامعة الملك عبد العزيز فحلت في المرتبة الثانية سعوديًا وعربيًا وال 625 عالميًا، بينما جاء تصنيف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة سعوديًا وعربيًا وال 726 عالميًا. وفي المرتبة الرابعة عربيا احتلت الجامعة الأمريكية في بيروت، تبعتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة، وسادسًا جامعة القاهرة المصرية، أما الجامعة الأميركية في القاهرة فجاءت في المرتبة السابعة، وثامنًا حلت جامعة النجاح الوطنية الأردنية، أما الجامعة الأردنية فحلت تاسعة، وفي المرتبة العاشرة جاءت جامعة السلطان قابوس العمانية وخلت الكويت من القائمة. وكشف التصنيف الإسباني عن هيمنة الجامعات الأمريكية على المراتب ال 13 الأولى عالميًا، حيث احتلت جامعة هارفارد الأمريكية المرتبة الأولى على مستوى العالم فى التصنيف، تبعتها جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة الثانية، في حين احتل معهد ماساتشوستس التقنية الأمريكية في المرتبة الثالثة. وجاءت جامعة ميتشجان الأمريكية في المرتبة الرابعة، أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب جامعة بنسلفانيا الأمريكية. واعتمد التصنيف على إجمالي أربعة مؤشرات وهي التأثير والحضور والامتياز والانفتاحية. وقسمت درجاتها حسب أهميتها حيث حاز التأثير على 50% من الدرجة، حيث يقيس المؤشر جودة المحتوى الدراسي بالاعتماد على الروابط الإلكترونية الداخلية والخارجية التي يستقبلها دومين الموقع (مجال) من أطراف خارجية، حيث تدل على الآراء حول الجامعة وقيمة معلوماتها وجودة خدماتها، وغير ذلك من المعلومات. أما المؤشر الثاني فهو الحضور الذي يتقاسم مع المؤشرين الباقيين النصف المتبقي من الدرجة، ويقيس عدد الروابط المستضافة عبر الموقع. أما مؤشر الانفتاحية فيقيس الجهد المبذول لتأسيس أبحاث أكاديمية وطلابية، إضافة إلى ملفات الأكروبات المنشورة على المواقع الإلكترونية تبعًا لمحرك البحث الأكاديمي "جوجل سكولر". ويعتمد مؤشر الامتياز الرابع، على الأوراق البحثية والأكاديمية التي لقت تأثيرًا دوليًا مهما، ونشرت في مجلات بحثية عالمية تلعب دورًا مهما في ترتيب الجامعات. ويعتبر ترتيب "ويبومتركس" أكبر ترتيب أكاديمي للمؤسسات التعليمية الجامعية، وبدأ عام 2004، حيث يصدر قوائمه مرتين سنويًا، ويتميز باستقلالية تامة في التصنيف. ويعتبر تصنيف "ويبومتركس" بمثابة المؤشر لالتزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها؛ لكي تتم الاستفادة منه من قبل الآخرين. وإذا ما أرادت أي جامعة إحراز تقدم في هذا الترتيب فإن عليها أن تعيد النظر في محتوياتها على الإنترنت لتتناسب مع مكانتها العلمية وستجد أن مركزها في التقييم قد تغير إلى الأفضل في التصنيف. أخبار مصر - البديل Comment *