دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن "جميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع غدا بالقاهرة لبحث ملف المصالحة الفلسطينية، وذلك استجابة لدعوة الرئيس محمد مرسي بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل من أجل توحيد الصفوف والحصول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . وأكد رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، أن دعم القمة الاسلامية للقضية الفلسطينية هو أمر طبيعي وأن الشعب الفلسطيني يعتبر شعوب الدول الاسلامية هي الداعم الأول له، مشيرا إلي أن القضية الفلسطينية قد حازت اهتماما كبيرا من جانب القادة ورؤساء الوفود الذين شاركوا في القمة الاسلامية بالقاهرة. وقال "المالكي" في تصريحات له علي هامش اجتماعات القمة الاسلامية التي تختتم أعمالها بالقاهرة اليوم الخميس، إن دولة فلسطين تثمن ما جاء في البيان الختامي للقمة والقرار الخاص بضرورة تقديم الدعم المالي للفلسطينيين وبالاقتراح الذي تقدم به الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بعقد مؤتمر للمانحيين بخصوص المشروعات المتعلقة بالقدس، والتي تم اقرارها في القمة الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة ، بالاضافة الي اقتراح عمل شبكة امان مالية. وأشار الي انه رغم عدم اعلان أي من الدول الاعضاء عن مساهمتها في هذه الشبكة، إلا أنه من المتوقع أن يتم التنسيق بين السلطة الفلسطينية والمنظمة وهذه الدول من أجل الاتفاق علي آلية انشاء هذه الشبكة، داعيا الدول العربية والاسلامية الى الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الفلسطينيين المرابطين في القدس وفي الاراضي المحتلة . وقال إنه للأسف الشديد فإن هناك فجوة بين ما يتم اتخاذه من قرارات وبين الواقع العملي وما يجري علي الارض سواء كان ذلك خلال القمم الاسلامية أو ما يتم اتخاذه من قرارات علي المستوي العربي وأن الدعم يقتصر عادة علي الدعم السياسي، بينما يصاب الشعب الفلسطيني بالإحباط حين لا يشعر بتنفيذ هذه القرارات في الواقع العملي. Comment *