اعلن المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان أنه يتابع بقلق تعرض عدد من الصحفيين للاستدعاء والاعتقال من قبل جهاز الأمن الداخلي في غزة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ويدعو الحكومة في غزة إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية ذات العلاقة. وأشار إلى ان الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت استدعاء جهاز الأمن الداخلي لعدد من الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة الالكترونية في محافظتي غزة والوسطى، ورافقها أعمال تفتيش لمنازل عدد منهم ومصادرة أجهزة حاسوب. وهم الصحفي أشرف جمال أبو خصيوان، 32 عاماً، والصحفي منير جمعة المنيراوي، 38 عاماً، والصحفي مصطفى محمد مقداد، 34 عاماً، كما اعتقلت عناصر من جهاز الأمن الداخلي الصحفي جمعة عدنان شومر، 29 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وكان يعمل لصالح إذاعة صوت الحرية وكذلك الصحفي عمر محمد الداهودي. وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة صباح اليوم بياناً صحفياً بعنوان "اعتقلنا مشبوهين خططوا لإفشال جهود المصالحة"، جاء فيه: "إن ما حدث هو استدعاء عدد من المواطنين يعملون بمهن مختلفة للتحقيق معهم حول بعض القضايا التي تهدد الأمن المجتمعي"، وأضافت الداخلية في بيانها بأن "هؤلاء الأشخاص بالمجمل ليسوا صحفيين، وحتى من يعمل منهم في هذا المجال استغل ذلك كغطاء يتستر خلفه، ويمارس من خلاله الأعمال المشبوهة". وناشد المركز الحكومة في غزة إلى احترام الحق في حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية وطالب الأجهزة الأمنية بضمان سلامة الإجراءات المتعلقة بأعمال القبض والتفتيش والتزامها بالقوانين الفلسطينية ذات العلاقة. أخبار مصر - البديل Comment *