أصدر منذ قليل ألتراس المصرى وال "جرين إيجلز" بيانًا شديد اللهجة، حذروا فيه من نقل المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد يوم 26 يناير القادم لجلسة النطق فى الحكم، وجاء فى البيان: "لقد خضنا نضالاً استمر طويلاً لنيل الحرية ولم يكن تحت غطاء الثورة ونغمة الثوار، ولم نتحالف مع أى حزب سياسى لتحقيق غرض للمجموعة أو إظهار الوطنية الزائفة. ويباهي البيان بما فعله ألتراس المصرى وال "جرين إيجلز" من أعمال عطلت الحياة قائلاً: "لقد أغلقنا قبل ذلك محطة القطار - هيئة قناة السويس - حركة المعديات بالقناة - منطقة الاستثمار فى بورسعيد - المنافذ للمحافظة، وغير ذلك كثير". ويصف البيان جمهور المصري بالعقل، متهمًا الجانب الآخر بالطيش، وأنه "يتبع نفس الأسلوب الذى كنا نتبعه قبل ذلك وأصبح أسلوبًا قديمًا بالنسبة لنا". ويحذر من عاقبة الاستجابة للجانب الآخر بقوله "لقد انتفض الجانب الآخر اليوم بحجة عدم المماطلة فى القضية، ولكن الحقيقة هى أنهم لا يريدون غير يوم 26 حتى تصبح الفوضى التى سيتم إنشاؤها من جانبهم تحت مسمى الثورة! سوف نقاوم بكل قوة حتى تشرق شمس الحرية الغائبة، ولن نلتفت إلى الضغوط، ونعرف جيدًا أن التيار أصبح عنيفًا، وإذا تم تنفيذ مطالب الجانب الآخر بعد أحداث اليوم، فلتكن الفوضى هى الحل، وسوف نجعل الجميع يشاهد الموقف فى بورسعيد كما لو كان كابوسًا مظلمًا". واختتم البيان "قضية الحرية ليست للعبيد، ولكنها قضية للأحرار". أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *