بدأ الأردنيون اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية تجري في المملكة بعد الربيع العربي، وسط توقعات بتحقيق نسبة مشاركة جيدة على الرغم من قرار مقاطعة الإسلاميين، الذين يقولون أن النظام الانتخابي وضع لخدمة مناطق الريف العشائرية على حساب المناطق العمرانية الفقيرة. ودعا المسئولون الأردنيون الناخبين، ويصل عددهم إلى 2.4 مليون ناخب إلى الإقبال على التصويت قائلين: "أن الأردنيين سيتجاهلون دعوة الإسلاميين إلى مقاطعة الانتخابات". فيما قلصت المقاطعة الإسلامية للانتخابات المنافسة بين زعماء العشائر وشخصيات بارزة في المؤسسة الحاكمة ورجال أعمال، ويخوض الانتخابات 1425 مرشح. وأفاد مجلس شورى الحركة الإسلامية فى الأردن فى صحيفة "أخبار الأردن" إلى قرار مقاطعة الانتخابات بشكل رسمي في تصريح لنائب المراقب العام للجماعة الشيخ "زكي بني ارشيد". وحول الأسباب قال "بني أرشيد": إنه لو كان هنالك قرار بالمشاركة فإنه حينها يستوجب الأمر ذكر الأسباب"، ملمحا إلى عدم استجابة الحكومة للمطالب التي تقدمت بها وهو ما دفع مجلس شورى الاخوان لاتخاذ مثل هذا القرار. كما قال نائب المراقب العام للاخوان المسلمين في الأردن "زكي بني أرشيد": إن هذه الانتخابات معيبة وستقلص نتائجها من مصداقية البرلمان القادم. Comment *