استمرت أزمة نقص السولار بمحطات الوقود للأسبوع الثاني على التوالي داخل نطاق القاهرة الكبرى وأغلب محافظات الصعيد وسط نفي المسئولين وجود أي أزمات؛ واصفين ما يحدث من تكدس المواطنين بمحطات الوقود بأنه نتاج عن عدم الوعى وإتباع للشائعات. يأتي نفي المسئولين على الرغم من نشوب العديد من المشاجرات بين المواطنين لأسبقية الحصول على احتياجاتهم كما امتدت الطوابير بمناطق مختلفة بمختلف المحافظات مما تسبب في شلل مروري وتذمر من المارة حزناً على مائلة إليه الأمور مع قرب العيد الثاني للثورة المجيدة. وقال محمد الضبع السائق بخط رمسيس – السيدة عائشة: "حالنا وقف ومحدش من الكبار حاسس بينا والضحية فى ذلك هو المواطن، وسبب رفعنا تعريفة الأجرة علشان بنبات بعربيتنا فى المحطة وبندفع ضعف التمن علشان نشتغل الصبح". وردًا على سؤال "للبديل" حول نفي وزير البترول وجود أي أزمات في السولار قال الضبع: "يا ريت تقولوا لمعالي الوزير انزل من المكتب المكيف وروح على وسط البلد والمناطق الفقيرة يمكن يحس بينا ويعرف ان فيه أزمة ويقدر يحلها". كما أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، أن ما يحدث الآن من تكدس في محطات البنزين ليس بسبب وجود أزمة ولكن بسبب تعالي الأصوات بأن هناك أزمة ما يؤدي إلى التكدس على محطات الوقود. وأضاف الوزير خلال حوارة على فضائية مصر 25 مساء أمس أن أزمة السولار تحتاج إلى حسن إدارة وتصرف، مشيرا إلى أن هناك أخطاء من السنوات الماضية ونعمل على معالجتها، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بإرسال سيارات متنقله للتموين على مناطق الكثافات لحل الأزمة. وأكد أن وزير التموين اكتشف أثناء حملة مفاجئة 5 ملايين لتر يتم تهريبها بالسيارات بالإضافة إلى أن الأسبوع الماضي تم كشف خزانات للسولار والبنزين داخل المدارس. Comment *