نفى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر ما نشرته بعض الصحف عن نقل إيران لخبراتها الأمنية إلى مصر، وما قيل في هذا الإطار من لقاء مستشار الرئيس المصري مع أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني، مؤكدًا أنه كلام كاذب. وأكد أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كانت لديه تعليمات أمريكية وصهيونية لمنع التعامل مع إيران بصفة نهائية. وقال خلال حواره مع برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" إن ايران ترى أن سوريا بلد مقاوم أمام الكيان الصهيوني وأمريكا وبعض دول المنطقة، واجتماع كل هذه الدول لإسقاط الحكومة في سوريا أو وصولها للحالة التي نراها حاليًّا وضرب جيشها وخروجه من المقاومة كما فعلوا مع العراق يعد مؤامرة ضد المنطقة، وإيران تعارض ذلك. وأكد مجتبي أماني على رؤية بلاده فى أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سوريًّا، كما أن معارضة تمويل ودخول السلاح إلى سوريا بيد المعارضين السوريين، مشيرًا إلى سقوط القتلى يوميًّا بدون حل، كما أوضح أن مبادرة الرئيس مرسي باعتبار إيران جزءًا من الحل في سوريا كانت بسبب أن إيران تريد مساعدة سوريا والمنطقة على الخروج من هذا المأزق وتلك الأزمة التي صنعها أعداء المنطقة. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الأوسط، وأنها لم تكن تقصد أبدًا الثورات العربية، وبعد الثورات العربية والصحوة الإسلامية بالمنطقة رأوا أن مصر خرجت من إطار الدول الحليفة لهم، خاصة بعد تغير موقفها من العدوان الذي تتعرض له غزة وتدخلها بقوة وبشكل عملي داعم لغزة ولوقف العدوان، وذلك عكس النظام السابق الذي لم يفعل شيئًا. وأوضح أن "ما حدث في دول الربيع العربي ومنها مصر ليس ثورة إسلامية بقدر ما هي صحوة إسلامية؛ حيث إن الناس اجتمعوا على الدين الإسلامي، وإن كانت هناك اختلافات في وجهات النظر، خاصة في تطبيق الشريعة، ونحن في إيران طبقنا الشريعة من وجهة النظر التي تتطابق مع رؤيتنا حسب المذهب الشيعي، وفي مصر قد يكون هناك تطبيق آخر للشريعة بما يتفق مع المذهب السني". أخبار مصر – فضائيات - البديل Comment *