اعتبر عاطف مغاوري عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ، لقاء بعض رموز الجبهة بمشايخ السلفية "محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب"، إهدارا للقواعد التي بُنيت عليها الجبهة - باعتبارها مشروعًا لمصر الحديثة التي لاتميز بين مواطنيها، وإهانة للشعب المصري. وأوضح مغاوري ل"البديل" أن اللقاء جاء بناء على رغبة الشيخ "يعقوب"، صاحب تصريح "غزوة الصناديق" إبان استفتاء مارس، والذي أكد خلاله بأن من قال نعم قالها للدين ومن قال لا فهو ضد الدين، وطالب وقتها بمن لم يرضى بحكم الإسلاميين أن يرحل من مصر.. مشددا على أن مثل هذا اللقاء كان لابد أن يسبقه اعتذار من "يعقوب" إلى الشعب المصري الذي أهانه وميز بين مواطنيه – حسب قوله. وأشار مغاوري إلى أن اللقاء رسخ مفهوما سلبيا لدى الرأي العام؛ لأن بعض الإعلاميين تناول اللقاء على أن الجبهة تسعى لتبرأة نفسها من تهمة الإلحاد ومعاداة الإسلام؛ معتبرًا أن مثل تلك الواقعة تعود بمصر إلى زمن "صكوك الغفران". Comment *