أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن موعد أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في الفترة من 9 حتى 15 فبراير، وسيكون افتتاح أسبوع الصلاة في الكنيسة الإنجيلية بالفجالة. وعن هدف المجلس قال المطران نيقولا المتحدث الرسمى لكنيسة الروم الأرثوذكس: "إن هدف المجلس هو تعاون الكنائس في مصر فيما بينها في الأنشطة الكنسية، للكهنة والشباب والمرأة والأطفال والأنشطة الاجتماعية، وتفعيل الحوارات الميسحية الإسلامية، مشيراً إلى أنه يضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكنيسة الروم الأرثوذكس (بطريركية الإسكندرية)، والكنسية الكاثوليكية بجميع طوائفها في مصر، والكنيسة الإنجيلية بجميع طوائفها في مصر، والكنيسة الأسقفية". وأضاف أن المجلس تكون باتفاق رؤساء الكنائس المصرية، مشيراً إلى أن دوره فى تفعيل التعاون بين الكنائس المصرية بشكل أكبر بسبب تقاربها وتفاعل أبنائها بعضهم مع البعض بشكل يومي، وتشاركها مع الأحداث في المنطقة التي وإن مست كنيسة بشكل مباشر إلا أنها تنعكس على كل الكنائس، ومحاولة إيجاد حلول سريعة إزاء المشاكل التى قد تطرأ بين الكنائس. وأوضح أن المجلس بتشكيلته يحترم قوانين وتقليد وخصوصية كل كنيسة مشاركة؛ مما يعني أن كل كنيسة ممثلة فيه هي على موقفها من مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لعام 2009 بالقبول والتوقيع عليه أو بالرفض بعدم التوقيع عليه، حيث إن بعض الكنائس لم تكن حاضرة اللقاءات في مناقشاته ولم توقع على المشروع؛ لتمسكها بلائحتها الخاصة بأحوالها الشخصية المعمول بها والمطبقة في المحاكم بالدولة ولا مشاكل عليه. وقد أسفرت اللقاءات السابقة من الانتهاء من وضع الدستور الخاص بمجلس كنائس مصر باتفاق جميع ممثلي تلك الكنائس، في تلك اللقاءات كانت كل كنيسة بدورها تستضيف أعضاء الكنائس الأخرى، وفي يوم 28 من شهر فبراير ستستضيف كنيسة الروم الأرثوذكس اللقاء القادم لممثلي كنائس مصر للقراءة النهائية لدستور المجلس. أخبار مصر – متابعات - البديل Comment *