صفاء طه عبد اللطيف تلميذة بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة حافظ إبراهيم الابتدائية بالهرم لا يتعدى عمرها 9 سنوات "" قهرت المرض "و تفوقت على الأسوياء من هم في نفس المرحلة السنية لعمرها.. رغم إصابتها منذ مولدها بمرض تيبس في جميع عضلات الجسد مما أدى إلى ضمور في عضلات الساقين والزراعين والجسد بالكامل.. لكنها أبدعت في مجالات مختلفة منها الرسم وعرضت لواحات من تصميمها وتنفيذها للبيع ونبغت في الشعر وتجيد استخدام الكمبيوتر" بالذقن" وتحرك الماوس" باللسان " لتبدع في إخراج أجمل الكلمات واللوحات الرسم للقطات متحركة على الكمبيوتر. كرمها المؤتمر الرابع للتمكين الثقافي لذوى الاحتياجات الخاصة الذي أقيم بجامعة الفيوم تحت عنوان " تجليات الإعاقة في التراث الشعبي وقراءة في أبعاد التنوع الخلاق..وحضره المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة و الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم ومنتصر ثابت وكيل وزارة الثقافة بالفيوم.. وعدد كبير من ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم, ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع محافظة و جامعة الفيوم. و يحكى قصة نجاح" صفاء " وتفوقها على المرض والدها طه عبد اللطيف أخصائي تحاليل طبية ووالدتها التي تعمل طبيبة بيطرية .. و يقول "الأول " أن بداية تعرفه على والدتها بقصة إعجاب عندما قابلها لأول مرة دون سابق معرفة و لم تكن من معارفه أوإحدى قريباته وتزوجها وأنجب منها 4 من الأبناء"سمية بالصف الثالث الثانوي دعاء بالصف الأول الثانوي منه بالصف الأول الإعدادي " ثم " صفاء " آخر العنقود التي أصيبت بالمرض وتمكن منها ورغم ذلك التحقت بالمدرسة العادية ورفضت الالتحاق بمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة وهى في عمر 6 سنوات وصممت على الالتحاق بالمدارس العادية لنبوغها والذكاء غير طبيعي و التحقت بمدرسة حافظ إبراهيم للتعليم الأساسي ضمن مشروع الدمج ..ونجحت في الصفين "الأول الثاني " الأبتدائى وبرعت في استخدام الكمبيوتر بذقنها و لسانها و تمكنت من استخدامه في الدراسة والرسم وتسجيل خواطرها الأدبية و الشعرية .. وأصرت على تأدية الامتحان بالكمبيوتر وبالفعل وافق مدير إدارة العمرانية التعليمية و أجرى لها الامتحان على جهاز اللاب توب وحصلت على الدرجات النهائية في الامتحان. Comment *