أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي،عن تضامنها مع الدكتور باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج، والأستاذ يسري البدري، رئيس قسم الحوادث بجريدة المصري اليوم، بعدما تمت إحالتهم للتحقيق، بتهمة إهانة الرئيس، وتكدير السلم والأمن العام. أكدت الجبهة في بيان صادر لها اليوم الأربعاء ،إنها "ترفض تمامًا مسلسل استمرارحملة الملاحقات القضائية، والبلاغات التى لا طائل من ورائها سوى محاولة إرهاب الإعلاميين والمبدعين وكسرشوكة الثورة المصرية"، مضيفة "طالما حذرنا من اتباع منهجية النظام السابق و نفس الطرق والأساليب التى تعبر إما عن تسلط وترسيخ لدولة ديكتاتورية، أو حبًا للشهرة ممن يبحثون عنها،وهنا يجب علينا التذكير بما قام به النظام السابق من اتباع هذه المنهجية مع الإعلاميين وماذا كانت نهايته". وقال رامز المصري،المتحدث باسم الجبهة،في تصريحات ل "البديل"،إن الجبهة ترفض سلسلة تكميم الأفواه لمؤسسات الدولة،وعلى رأسها القضاء والإعلام، مضيفًا "النظام مصمم يسكت اللي بيفضحوا أعماله، وإحنا مش هنسكت على مسلسل تكميم الأفواه". Comment *