قال محمود الهوارى، رئيس لجنة الوفد العامة بالفيوم نقيب المحامين السابق بالمحافظة، إن الصراع ضد الدستور سيظل قائمًا والشعب المصري ممثلًا في قوته المدنية سوف يجاهد حتى يتم إسقاطه، مؤكدًا أن هناك حزمة من المواد في هذا الدستور تؤسس لدولة دينية ورئيس ديكتاتور. وأضاف "الهوارى" خلال مؤتمر صحفى مساء عُقد مساء أمس بمقر الحزب أن الوفد لا يرفض الشريعة الإسلامية وليس ضد تطبيقها، وإنما ضد تحويل مصر إلى دولة دينية وأنه ساند الإخوان قبل ثورة يناير ودافع عنهم في المحاكم متطوعًا في أغلب القضايا التي كان النظام السابق يتهمهم بها وأنهم فصيل سياسي لا يمكن تجاهله. وأشاد "الهوارى" بإعادة تشكيل لجنة الوفد بالفيوم، مؤكدًا أن اللجنة لها مهام محددة أهمها الإشراف على انتخابات مجلس النواب وانتخابات المجالس المحلية وتشكيل لجان المحافظة. و قال إن حزب الوفد جزء من جبهة الإنقاذ المكونة من عدد كبير من الأحزاب والحركات السياسية والقوى الوطنية، مشيرًا إلى أن هناك تحالف انتخابي سوف يضم قائمة واحدة وسوف نكون فاعلين في هذه القائمة في المحافظة، لمواجهة قوائم الإسلام السياسي وأننا في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع جبهة الإنقاذ الأربعاء. وأشار الدكتور ثابت جرجس، الأستاذ بكلية الهندسة وأمين صندوق الوفد، إلى أن الأقباط يعيشون في مصر منذ 1400 سنة مع الإخوة المسلمين لم نرى تفرقة مثل ما يحدث حاليًا بين مسلم ومسيحي بل ومسلم وآخر، مشيرًا إلى أن المعارضة ظاهرة صحية للحاكم لتصحيح المسار. أخبار مصر Comment *